من الصعب أن نتغافل عن وجود الطائرات بدون
طيار في ظل ظهورها من ضمن التقنيات الحديثة خلال السنوات الخمس الماضية.
ومن البديهي أن يتم التفكير في استغلالها في استخداماتٍ مختلفة. ومع
المحاولات التي ظهرت مؤخرًا لإضفاء قدرات جديدة لها لتسخيرها في قطاعات
محددة، رأى العلماء أنه بإمكان الطائرات بدون طيار أن تساعد في إنتاج
الوقود الحيوي.
تهدف الخطة إلى استخدام الطائرات بدون
طيار مرتين في الأسبوع، في رحلةٍ تستغرق 20 دقيقة؛ لتصويري مزرعةٍ كاملة
بمساعدةِ كاميرات الأشعة تحت الحمراء، مع تقنية حساسة لرصد التغيرات في
درجة الحرارة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكاميرات قادرة على كشف تغيرات أخرى
مثل الرياح، والأتربة، والرطوبة، وغيرها. وبالتالي فإن الباحثين المُشاركين
في المشروع سيتمكنون من معرفة الحبوب النباتية التي بإمكانها تحسين الوقود
الحيوي.
جدير بالذكر أن وزارة الطاقة الأمريكية ما
لا يقل عن 30 مليون دولار لاستخدام التقنيات الجديدة – بما في ذلك
الطائرات بدون طيار – والروبوتات؛ لإجراء الدراسات على الحبوب.
ويتمثَّلُ التحدي الرئيسي للعلماء
والباحثين في المشروع أن تتمكن الطائرات بدون طيار في تحديد أفضل النباتات
الصالحة للوقود الحيوي، وذلك من بين كافة النباتات التي تغطي المزرعة
بأكملها.
Aucun commentaire :
Enregistrer un commentaire